تحولت الحلقة الأخيرة من مسلسل "قيامة أرطغرل" -والتي بثت مساء الأربعاء، على قناة التلفزيون الرسمي التركي TRT1- إلى حدث هام تفاعل معه محبو المسلسل والمعجبون به، وذلك في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفوجئ عشاق المسلسل بخاتمة متميزة تضمنت تلاوة سورة الفتح، بصوت رائع عذب، مع انطلاق بطل المسلسل أرطغرل ورفاقه، في مهمة توحيد صفوف العالم الإسلامي، وإنقاذه من التفرق، والانتقال به لمستقبل مشرق.
ونجح أرطغرل في التخلص من أبرز أعدائه التتار (المغول) بالقضاء على القيادي البارز آراك بوكا والعميل الذي خان القائد المغولي المسلم برغيهان، لتتم عملية التفاهم بين الأخير وأرطغرل من أجل استكمال وحدة صفوف المسلمين أمام خطر المغول بالمنطقة.
وتساءل كثير من المغردين في موقع تويتر وفيسبوك عن قارئ سورة الفتح، مبدين إعجابهم بشكل كبير بنهاية المسلسل، واعتبروها أنها من أنجح النهايات التي حصلت في المسلسلات التركية، ومعربين بنفس الوقت عن حزنهم لفراقهم المسلسل الذي اعتادوا عليه في السنوات السابقة.
وبذلك يصل المسلسل إلى النقطة الأخيرة بعد 150 حلقة، وخمسة مواسم من النجاح وارتفاع نسب المشاهدة، دون إتاحة الفرصة لبقية المسلسلات والبرامج بالمنافسة، ليسدل الستار عن بطولة "أرطغرل" وتفتح الستارة مجددا العام المقبل، مع بطولات ابنه "عثمان" مؤسس الدولة العثمانية.
وشكل المسلسل خلال السنوات الخمس السابقة حدثا محليا ودوليا، بعد أن شاهده قرابة ثلاثة مليارات إنسان في العالم، وبث عبر شاشات دول كثيرة، وحقق نجاحا كبيرا على مستوى العالم العربي.
ودارت أحداث مسلسل "قيامة أرطغرل" في القرن 13 الميلادي، ويعرض سيرة حياة البطل أرطغرل بن سليمان شاه، زعيم قبيلة قايي، وهو من أتراك الأوغوز المسلمين (التركمان) ووالد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية (656هـ ـ 1258م/726هـ ـ 1326م).
ولعب دور البطولة النجم إنغين ألتان دوزياطان على مدار المواسم الخمسة، في حين يجسد الممثل الشهير بوراك أوزجفيت دور عثمان في المسلسل المنتظر بثه الموسم المقبل، بعد التعاقد معه لخمسة مواسم.
تجدر الإشارة إلى أن المسلسلات التركية حققت نجاحا ملحوظا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 156 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار.
https://www.aljazeera.net/news/arts/2019/5/30/في-وداع-قيامة-أرطغرل-تفاعل-كبير-بآخر-حلقاته
2019-05-30 09:35:40Z
52781789754519
Bagikan Berita Ini
0 Response to "وداع "قيامة أرطغرل".. بعد خمس سنوات من التشويق - الجزيرة"
Post a Comment