كيرك دوغلاس من الفقر المدقع إلى مجد هوليوود - الخليج

بعد مسيرة فنية استمرت 6 عقود، رحل الأربعاء كيرك دوغلاس أحد آخر عمالقة السينما الأمريكية عن عمر ناهز 103 أعوام، مخلفاً أكثر من 100 فيلم. وكان دور العبد المتمرد في الإمبراطورية الرومانية الذي أصبح مصارعاً في فيلم «سبارتاكوس» الشهير العام 1960، بوابة الشهرة الواسعة له. وعلى الرغم من مشواره السينمائي الطويل، إلا أنه لم يتوج بأي جائزة أوسكار رغم ترشيحه ثلاث مرات، عن دوره كملاكم في «تشامبيين» (1949)، وكمنتج سينمائي في «ذي باد أند ذي بيوتيفل» (1952)، ومؤدياً دور الرسام الهولندي فينست فان غوخ في «لاست فور لايف» (1956). لكن الأكاديمية منحته أوسكاراً فخرياً عن مجمل مسيرته عام 1995 بعد أشهر قليلة على إصابته بجلطة دماغية لأنه كان «على مدى خمسين عاماً قوة إبداعية وأخلاقية في أوساط السينما».
وقال معهد السينما الأمريكي الذي يضعه في المرتبة السابعة عشرة بين أكبر نجوم السينما الرجال «غالباً ما كان يحصل على أدوار الشرير والمتسلق غير الأخلاقي أو الأناني المنغمس في ذاته، إلا أن كيرك دوغلاس كان يدوّر هذه الزوايا القاسية مع نفحات ألم وفطنة وعطف».
في السبعينات، انتقل دوغلاس وراء الكاميرا لإخراج فيلم «سكالاواغ» (1973)،و«بوس» (1975). كما خاض غمار الكتابة واضعاً أول كتاب سيرة ذاتية له بعنوان «ذي راغمانز سن» في العام 1988 ليؤلف بعد ذلك حوالي عشرة كتب أخرى.
وفي سيرته الذاتية، كتب دوغلاس «لطالما اعتمدت نظرية مفادها أنه عند تمثيل دور شخصية ضعيفة، يجب أن تجد لحظة تظهر فيها قوياً. وعند تمثيل دور شخصية قوية يجب أن تجد لحظة تظهر فيها ضعيفاً».
وقال دوغلاس في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» العام 1988، بعد صدور كتاب سيرته الذاتية الذي استعرض فيه معاناته مع الفقر في طفولته «لا يزال بعض الغضب في داخلي. وأنا أتردد في التخلي عن هذا الغضب لأنه كان الوقود الذي استخدمته في إنجاز ما أردت».

Let's block ads! (Why?)

https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMiS2h0dHA6Ly93d3cuYWxraGFsZWVqLmFlL2Fsa2hhbGVlai9wYWdlL2U2NjFmOWY3LTU1M2QtNDhkNS04NDBlLWYzMWRlYzg4MzBlYdIBAA?oc=5

2020-02-06 11:00:02Z
52782215150713

Bagikan Berita Ini